يمر بنا أوقات ...أو تمر بنا ابتلاءات نشعر أن الأبواب كلها مغلقة ...
نذهب يمنة و يسرة ...نطرق كل الأبواب ..نتحرك في كل الاتجاهات ...
تضيق بنا الأرض بما رحبت ...و تضيق علينا أنفسنا.......
فبعد أن نلهث و نركض و نتعب محاولين أقصى جهدنا لنعمل شيئا و لكن كل الأبواب موصدة...
عندها ماذا نفعل ؟؟؟؟
ستجد بابا كبيرا و واسع ..باب لايغلق لا بليل و لا بنهار ...باب مفتوح للطالبين و السائلين و المستغفرين و المستغيثين ....
فعلينا ان نطرق هذا الباب ...و نظل نطرق و نطرق و ننطرح على الأعتاب ....
فمن يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له .....
انه باب الكريم....
قال تعالى ( و اذا سئلك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان)....
لنطرق و نطرق و لانمل لأن كل شيء عنده بمقدار ...يعني كل شيء له وقت ....
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق