هذا خلق الله

ابداع  و اتقان...
أجمل من لوحة فنان...
من صنع الحنان المنان...
الله تعالى خالق الأكوان...
يعجز عن وصف جمالها اللسان...
و تتحير فيها العقول و الجنان....
أتنظر لجمالها الفتان....
أم لتداخل الألوان....
تريح القلوب و الأبدان...
انها صنع الله....
قال تعالى (صنع الله الذي أتقن كل شيء )...
فالحمد لله رب العالمين ....

أيا قلب.....

أيا قلب.....
مالي أراك حزينا وحيدا...
أيا قلب لا تحزن ....
معك رب هو أحن عليك من الأم بولدها ...
و ان حزنت فلا بد أن يأتي من يمسح دموعك..
و ان جرحت فلا بد أن يأتي من يضمد لك الجراح..
لا تحزن من طيبتك يا قلب , فالله معك لن يتركك..
ألا يكفيك شرفا أنك ذكرت في القرآن الكريم في مواضع كثيرة...
و يكفيك حديث رسول الله حينما قال (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)..
و استمع يا قلب ماذا قال ابن القيم: :في القلب شعت لا يلمه إلا الإقبال على الله وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفي القلب خوف وقلق لا يذهب إلا بالفرار إلى الله، وفي القلب حسرة لا يطفئها إلا الرضا بالله'...
فلذلك يا قلب مالك سوى الله و كفى .......

ان الله مع الصابرين

قال تعالى (و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلو أخباركم)
في هذه الحياة لابد ان تمر بنا أصناف من الابتلاءات....
هناك نوع من الابتلاءات تتكرر و تبقى لمدة طويلة.....
و مع تكرر هذه النوع من البلاءتشعر بالألم يعتصر قلبك....
تحاول كل ما تستطيع لكي تتخلص منها فلا تستطيع....
لا تجد بيدك حيلة سوى الصبرو الدعاء...
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة)
الصبر من اسمه مر مذاقه عاقبته جميلة....
ذكر بالقرآن الكريم بمواضع كثيرة و أجره عظيم...
قال تعالى (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)....
اللهم اجعلنا من الصابرين عند البلاء....
و اجعلنا من الشاكرين عند النعماء....

مفترق طرق

في خضم خوضك لغمار الحياة...

تجد نفسك أحيانا في مفترق طرق...

فتأخذك الحيرة , و التردد في الاختيار..

فيشتد الأمر عليك و تحتاج لمن يرشدك...

فتسأل و تستشير فلان و فلان ..

فتجد أن الحيرة لم تفارقك بعد..

فلماذا هذا التردد و الحيرة؟؟

اذهب و اسأل المولى عز و جل..

انطرح بين يديه ,تذلل اليه ..

استخر الله و اطلب منه أن يختار لك الأصلح..

فأسأل الله ان يصلح أمورنا أجمعين

 

عالم الخيال ....

ياله من عااااااااالم..

عالم جميييييل..

عالم يتخطى الزمان و المكان..

تطير اليه بدون جناحين..

تطير الى عالم ينسجه خيالك..

تختزن به طموحاتك آمالك أحلامك..

و تعيش أحداثها من نسج خيالك و كأنك عشتها..

الخيال نعمة من الله تعالى ..

فلنحسن استخدامه ..

فمثلا نتخيل نعيم أهل الجنة..

و ما وصف الله من نعيمهم..

مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر..

و نستخدمه في التركيز و الخشوع ..

كما قال حاتم الأصم..

حين سئل

 كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط أمامي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ..

الحياة كالبحر

سفينة في عرض البحر,تواجه الأمواج المتلاطمة

و الرعود القاصفة ,و الريح العاتية ,و الظلام الدامس

تخيل هذا الموقف ,فهذه السفينة هي أنت,نعم أنت في هذه 

الدنيا ,تواجه التحديات و المصاعب ,من كل حدب وصوب

أيام جميلة و أيام صعبة ,و بوسط هذا كله أنت تحتاج

 لمن يأخذ بيدك لينقذك من هذا الضياع و الخوف

ليأخذك الى بر الأمانالى عالم الطمأنينة و الراحة

فأنت بأمس الحاجة لربك ,انه الرحيم أنزل على عبده

قرآنا عظيما ما ان تمسكت به لن تضل

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا

اذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت....

يمر بنا أوقات ...أو تمر بنا ابتلاءات نشعر أن الأبواب كلها مغلقة ...
نذهب يمنة و يسرة ...نطرق كل الأبواب ..نتحرك في كل الاتجاهات ...
تضيق بنا الأرض بما رحبت ...و تضيق علينا أنفسنا.......
فبعد أن نلهث و نركض و نتعب محاولين أقصى جهدنا لنعمل شيئا و لكن كل الأبواب موصدة...
عندها ماذا نفعل ؟؟؟؟
ستجد بابا كبيرا و واسع ..باب لايغلق لا بليل و لا بنهار ...باب مفتوح للطالبين و السائلين و المستغفرين و المستغيثين ....
فعلينا ان نطرق هذا الباب ...و نظل نطرق و نطرق و ننطرح على الأعتاب ....
فمن يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له .....
انه باب الكريم....
قال تعالى ( و اذا سئلك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعان)....
لنطرق و نطرق و لانمل لأن كل شيء عنده بمقدار ...يعني كل شيء له وقت ....
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة)

لا تحزن ان الله معنا...

(لاتحزن ان الله معنا)

كلمة رائعة تلامس شغاف القلوب ...
قالها حبيبنا المصطفى لصاحبه ....
انها كلمة رقيقة تتسلل للقلوب و النفوس الحزينة لتمسح حزنها ...
ولتعيد اليها الأمل بالله الكريم ..
تتسلل كشعاع الشمس في الصباح ليداعب جفونك فيوقظك برقة و نعومة..
في احلك الظروف (لاتحزن ان الله معنا) ...
يا مظلوم (لا تحزن ان الله معنا )....
يا مكسور (لاتحزن ان الله معنا)...
يا مريض (لاتحزن ان الله معنا)...
يا أمة محمد (لاتحزن ان الله معنا )...
معنا يرانا و يجبر الكسير و يعافي المريض و يرحم المبتلى و يغني الفقير و يعطي و و و و و ....
اجعلوها شعار لكم (لاتحزن ان الله معنا)

همسة...

 

باذن الله
لابد أن يأتي نسيم الصباح العليل لكي ينعش روحك و يرد لك الحياة و الأمل...
لابد و ان تأتي الغيوم المحملة بالخير و المطر لتحيي الأرض البوار..
لابد و أن تشرق الشمس بأشعتها الذهبية تداعب وجنتيك و تضيء حياتك بالسعادة...
لابد و أن يأتي اليوم الذي تسجد لربك و دموع الفرح تملأ عينيك و تنساب على خديك شكرا لله على تيسر الحال..
لابد و أن يخرج لنا الذهب الخالص الجميل بعد الصهر..
لابد و أن يأتي الفجر بعد الليل الطويل..
لابد و أن يأتي اليسر بعد العسر..
لابد و أن يهدأ البحر الهائج بامواجه المتلاطمة ...
لابد و لابد و لابد
انه وعد الله تعالى (ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا)

روحانية..تأمل

الأفكار تتابع على رأسي كزخات المطر ...
لايوجد شيء معين أريد كتابته و لكني أكتب و حسب.....
طموحات و أمنيات كثيرا نود تحقيقها في هذه الحياة...
نحن لانعرف ماذا سيحدث معنا مستقبلا...
قال تعالى (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا),...
و لكننا متوكلين على خالقنا الذي لاينسانا , خالقنا الكريم العظيم ...
ربنا الكريم الخالق الذي له الأسماء الحسنى و الصفات العلى ...
ربنا لانحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك...
الله تعالى لطيف حكيم خبير ...

دعوة ذي النون...

السكون يخيم المكان..
صمت و هدوء قاتل ..
وحدة و هم و غم ...
محنة عاشها نبي من أنبياء الله..
في ظلمات ثلاث..
ظلمة الليل و ظلمة البحر و ظلمة بطن الحوت..
يا له من ابتلاء....
و مع ذلك نبي الله يونس لم ييأس..
أخذ يناجي ربه و يناديه..
(لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين)..
دعوة بلغت عنان السماء...
استجاب الله تعالى له ...
دعوة ما دعا بها عبد لم فى شئ قط إلا إستجيب له...
لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين..

ذكريات......

 

 

أخذتني الذكريات لأيام خلت ...أيام جميلة ...أيام قضينا فيها أجمل الأيام ,.......
أيام الدراسة تذكرت صديقات الدراسة....مرت سنوات .......
هذه الدنيا...هذه طبيعتها ..تتعرف عن أناس تحبهم و تتعود عليهم ثم تمر الأيام و يختفي كل شيء ....
هذه الحياة نتغير و نمر بها بأطوار و مراحل , ..
أخذت أتصفح بدفتر مذكراتي أيام المرحلة الثانوية فقرأت و قرأت...
واحدة قالت لي لاتنسيني... و واحدة قالت اذا مر قطار الذكريات فتذكريني ..
و واحدة و واحدة و تذكرت معلمات المدرسة و صديقاتي ....
ثم اغرورقت عيناي بالدموع ...حنينا الى أيام مضت ..أيام أحببت بها رفيقاتي ...
ان مرت الأيام يا أخواتي مازلت أحبكم و لكن ليس بيدنا حيلة ...
الحمد لله على كل حال ....
يارب ان هذه الدنيا أبعدتنا و فرقتنا , يارب اجمعنا بجناتك جنات النعيم مع رفيقاتي و معلماتي و أخواتي اللاتي أحببتهم يارب اجمعنا مع رسولنا في الفردوس الأعلى يارب

لا تيأسي أخية

 

لا تيأسي اخية ...
كوني دوما متفائلة ...
اجعلي شعارك بهذه الحياة اضحك تضحك لك الدنيا و ابك تبك وحدك..
اعتبري هذه الحياة عبارة عن تحديات واجهيها بشجاعة و صبر و نفس راضية ..
تعلمي من هذه الزهرة وضعت في ظلام و هي تحاول و تبحث عن النور و الامل..
فأخذت تحاول بجد و اصرار و مثابرة فتتعثر حينا و تبطأ حينا ...
و أخيرا وصلت زهرتنا الجميلة للضوء و النور ...
فأنت أجمل زهرة في الوجود يا أخيتي ...

اغسل قلوبهم..

و هذا المطر ينهمر ليروي الأرض العطشى ..
ليروى الأرض و لتعود لرونقها و حيويتها , ....
اللهم أغسل قلوب أحبتي بالماء و الثلج و البرد..
اللهم أغسل قلوبهم من الهم و الحزن ...
اللهم اجبر كسر قلوبهم ..
اللهم ارحم ضعفهم و قلة حيلتم..
ربنا ليس لهم سواك ...
ربنا ضعفاء أذلاء منكسرين بين يديك..
ربنا ليس لنا سواك ..
ان لم نسألك فتعطينا فمن سنسأل؟
ان لم نتضرع اليك فلمن نتضرع ؟
ربي من لعبد ضعيف كسير ذليل ؟
ربي نسألك رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك ..
يا رحيم يا رؤوف يا معز يا وهاب ..
نسألك أن تعطيني و أحبتي كل ما يتمنون ..
و لا تحوجنا الى أحد سواك يا الله ..
ياااااااااااااااااااااااااااا الله

افرح نعم افرح....

قال تعالى(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون )..
افرح لأن الله ربك ...
افرح لانه يحبك ..
افرح لأنه أحن عليك من الأم بولدها ..
افرح لأنه هداك للاسلام....
افرح لأن حسابك يوم القيامة على ربك..
ربي أحبك يارب...
أحبك يارب , أحبك يارب ,أحبك يارب..
ربك الكريم ,ربك الرحيم, ربك الودود..
يا من له الأسماء الحسنى و الصفات العلى لا نحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك..

عالم الطفولة

عالم الطفولة ...
عالم الطفولة كم هو جميل...
عالم لا يعرف الحقد و الكراهية و الشر..
عالم نقي و شفاف و متفائل ومتوكل على ربه..
الطفل لايعرف الشرور , و تجده دوما بنشاط و همة عالية..
تراه دوما مجد و ومثابر لايعرف الحزن و الكآبة...
الطفل يسعده أبسط الأشياء و يبكيه أبسط الأشياء..
الطفل كالصفحة البيضاء النقية التي من الممكن أن تكتب عليها ماتريد..
الطفل لا يحمل الأمور فوق ما تحتمل (و منه نتعلم التوكل على الله)..
الطفل لديه طموحات و آمال و أحلام عالية كبيرة..
الطفل عنده طبع الاصرار و المثابرة و لايعرف الملل و المستحيل اذا منعت عنه شيئا ظل يبكي بين يديك ليحصل على مايريد..
أيضا الطفل عنده براءة و عفوية و طيبة , لم يتغير بالحياة و طبيعتها ..
الطفل ينظر للحياة بأمل و تفاؤل بغد مشرق...
الطفل عالم جميل و مبدع والطفل يحمل خيال واسع...
أيضا الطفل بعفويته يجعلك تضحك من قلبك و يزيح ستار الهم عن قلبك ...و هكذا ...
نتذكر كيف كنا أطفالا ..حقا انها مرحلة جميلة من مراحل حياتنا
قال تعالى (المال و البنون زينة الحياة الدنيا)

ان مع العسر يسرا....

يامن جعلت نفسك رهينة للهم و الحزن..
يامن ضاع في الظلام و اليأس....
أخية ان الدنيا واسعة و مشرقة....
خلق الله تعالى لنا الشمس و النور..
خلق الأشجار و الهواء و الطيور..
قال تعالى (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه)
اعبد الله تعالى و و لا تهتم و لا تحزن...
قال تعالى (فاعبده و توكل عليه)...
ان كان سحب الهم و الغم أحاطت بك فلا تحزن..
أبشر ان بعد العسر يسر...
انه وعد الله تعالى ...
و من أصدق من الله قيلا..
و من أصدق من الله حديثا..
قال تعالى(ان مع العسر يسرا )..
فأسأل الله الكريم أن يفرج همك و يجعل حياتك مضيئة بالايمان و اليقين و الرضى...

مناجاة

قال تعالى (ادعوني أستجب لكم)...
وعد من الخالق العظيم..
يارب مددنا أيدينا اليك ..
أتيناك يارب أذلاء خاضعين ..
نرجو رحمتك و نخشى عذابك..
ربي ليس لنا سواك ..
ربي انت ولي الذين امنوا ..
اللهم تولنا برحمتك ..
يا من رحمته وسعت كل شيء..
أفض علينا من رحمتك و بركاتك و رزقك ..
يا من أنت على كل شيء قدير

تنفس الهواء و قل الحمد لله

يا أيها المحزون..
يا من ضاقت عليك الأرض بما رحبت..
يا من ضاقت عليك نفسك..
يا من تكالبت عليك الهموم و الغموم..
هون عليك , رفقا بنفسك..
لا تحملها من الهم و الغم ما لاتطيق..
فالدنيا قصيرة , فلا تقصرها بالهم..
توكل على خالقك , الرحمن الرحيم..
ان الله ابتلاك لأنه يحبك ,
و ما بعد الضيق الا الفرج..
و ما بعد الليل الا الفجر..
و ما بعد العسر الا اليسر..
لذلك تسلى عن مصابك بالصبر..
و لا تجزع لأنك تحمل نفسك هموم بدل الهم الواحد..
اصبر و عود نفسك على الرضى ..
و التفاؤل برغم الصعاب ..
و قم الآن استنشق الهواء العليل و اخرج من قلبك كل هم و غم و قل الحمد لله ...

الله ربي ...

يا الله ...
ربي ...
أحبك ياربي ...
كل شيء في الوجود ينطق باسمك ...
هذا الكون الفسيح بكل مجراته و كل مافي السماوات والأرض يسبح بحمدك و يناجي خالقه العظيم..
ربي ....
ربي مهما فعلنا فلن نؤدي شكر نعمة من نعمائك ...ربي قد غمرتنا بالنعم لأنك الكريم ...
ربي قد أبدعت هذا الكون ...قلت في كتابك (صنع الله الذي أتقن كل شيء)...ربي قلوبنا مشتاقة لك ..
نحبك يارب..قولبنا تنبض و تحن شوقا لك ربي خالقي رازقي ...العبرات تنكسب على وجنتي اشتياقا و محبة لك ...ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة ...ربي أكتب و الدموع تنهمر علي خدي ...ربي أحبك يارب ..أحبك يارب أحبك يارب ....

مقدمة ^_^

 لا أعرف ماذا أقول ...
...الكلمات بوح الخاطر و صدى الوجدان ....
و هذه الأيام التي نعيشها تمر بلمح البصر يوما بعد يوم ...
و اذا سألت رجل مسن سألته عن الحياة ماذا تعني له أو كيف شعرت بالأيام التي مضت ؟؟؟
فيجيبك بقوله : حلم ....
حلم , أو طيف مر و رحل ...
الكلمات والحروف مبعثرة في رأسي لا أعرف ماذا أكتب أو أسطر في هذه المدونة ...
ولكن ربما هي رغبة في الكتابة...ليفرغ الانسان قليلا مما يجول في خاطره ..